30‏/04‏/2010

(كل ما يثير الدهشة فن)


كل ما يثير الدهشة فن
عبارة جامعة قالها الفنان السوداني الدكتور راشد دياب تعبر بصدق عن ماهية الفن بدون تعقيد أو تنظير أو استعراض،

الفن إيماءة إنسانية لا حدود لأدواتها ، لا تقنيات خاصة ولا مواد وضيعة ومواد نفيسة، بقدر ما تثير الدهشة تصنع فناً .

من ذا الذي يستطيع أن يحول بين الفنان وبين فنّه؟

من تصويري في جبال العرمة:
"أوهن البيوت"





28‏/04‏/2010

الطائرة الجميلة تحلق جيداً


عبارة قالها خبير طيران روسي تختصر المسافة بين الفن والعلم، إن تحقيق الكمال هو الجمال والجمال هو وضع الشيء في موضعه ، و مهندسو الطيران يتلمسون نواميس الكون في مجال مقاومة الهواء وتقنية المعادن وكلما اقتربوا من الكمال زاد جمال منتِجهم . وعلى ذات الوزن نستطيع أن نقول أن السيارة الجميلة تسير جيداً. ...ألم تلاحظوا أن العين تعشق الانسيابية و أن الانسياب يعني السلاسة وأن السلاسة تعني السرعة. إننا لا نتعامل مع الجمادات بوصفها جمادات بل كائنات تخضع لنواميس الكون (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم). عجبت لآلاف التجارب التي يقوم بها العلماء بغية الوصول إلى نتيجة نفعية ثم تعود في شكلها الظاهر إلى تقرير الجمال بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. أنعم النظر أخي القارئ في منتجات التكنولوجيا من حولك و انظر إلى الأشكال الكلية والجزئية لها ودقق فيما أجبرت قوانين الخلق صانعها على اتباعها. إنسيابية الطائرات والسيارات، خشونة أجزاء و نعومة أخرى، مرونتها أو قسوتها، تناسق أجزائها..... منتجاتهم لا تخرج عن شكل بل جوهر مخلوق من مخلوقات الله نبتة تناسلت لملايين السنين أو حشرة أو جزء منها.

من أعمالي


علموا أولادكم الجمال والعلم بتأمل ملكوت الله ولا تحقروا منه شيئا.


20‏/04‏/2010

النحت مثل الكتابة لا يمكن أن يكون إن تعكر مزاجك، لا تحاول الكتابة إن كنت لا تريد فحتماً سينكسر قلمك وخير لك أن لا يرى الناس ما كتبته، وبالمثل لا تحاول إنجاز عمل فني إلا إذا ألحَّ عليك. لا يكفي للكتابة أن تملك قلماً كما لا يكفي للنحت أن تمتلك إزميلاً ومطرقة, بالأمس حاولت الكتابة تحت إلحاح صديق عزيز ولكنني كرهت ما كتبت وتذكرت ذلك اليوم الذي حملت فيه نفسي على النحت فتحولت الكتلة إلى تراب.

04‏/04‏/2010

جلسة مع الحكيم

الحكيم بلهجة أهل الشام وبعض المصريين  هو الطبيب  ، وهذا طبيب جراح اسمه حكيم  يعشق الفن التشكيلي بعمق لم أجده عند فنان حتى الآن  ، مولع بدراسة الأعمال الفنية التي أسرته لدرجة اقتناء مجموعة منها،
انسان تتفق مع كثيراً وتختلف معه أحياناً لكن لا تحاول تغيير قناعاته!!
كان لي معه رحلتان الأولى قريبة مكانياً وشديدة البعض حضاريا ! إلى بقعة لم تلوثها الحضارة الحديثة إلا لماما.
بين النهار والليل قضينا لحضات ممتعه لا يعكر سكونها سوى صوت طائرة عابرة تشعرنا أننا في عصر الحضارة الغربية.