02‏/12‏/2009

رحل أبو إبرهيم

رحم الله أخي محمد بن إبراهيم العمير رحمة واسعة  وغفر الله لنا وله.
كان آخر لقاء لي به عند صديقه الحميم عبد الرحمن العجلان وكان آخر ما شاهدته في سيارته متوجهاً بنا إلى المسجد. كان متفائلاً بالشفاء لا يشكو على الرغم من خطورة مرضه،،مات يوم عرفه ودفن في يوم العيد. ذكرى سنذكرها في كل عيد لنترحم عليه.
تعرفت عليه عام 1415هـ بقرية المفتاحة خلال دراستي الميدانية لرسالة الدكتوراه وكثيرا ما جمعتنا أمسيات في ذلك الصيف شاركنا فيها سعد العبيّد وبعض فناني أبها. شاهد صورة صورتها فأعجب بها و استأذنني في رسمها فأعطيتها له وما هي إلا دقائق حتى أنجز سكيتشا  بالقلم الرصاص كانت يده دقيقة وسريعة، جمعتنا بعد ذلك جماعة ألوان ،،،،،كان صريحاً لا يجامل أحداً ،،اختلفنا واتفقنا و استمرت الصداقة إلى أن توفاه الله.
أسأل الله الكريم أن يجمعنا به في جنات النعيم.